بيان..الشركة المتكاملة تكشف : عقد الصيانة لمنظومة إديوويف في وزارة التربية متوقف منذ عام 2012
وتود الشركة التوضيح كذلك بأن إيقاف أعمال الصيانة لدى وزارة التربية أدى إلى الكثير من المشاكل التقنية التي حدثت خلال السنوات السابقة، بالإضافة لتوقف توفير أي تحديثات على المنظومة من خصائص ووظائف وتقنيات متطورة يمكن تقديمها من قبل الشركة لتطبق في مدارس المملكة ولتدعم العملية التعليمية بشكل أكبر.
منظومة إديوويف (EduWave) معروفة بتقنياتها العالية وأدائها المتميز والذي أثبت على مدار اكثر من عشرة سنوات من خلال المواقف العديدة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، خلال إعلان نتائج التوجيهي من عام 2003 وحتى عام 2012، تم رصد بالمعدل ما يزيد عن مليون وأربعمائة ألف (1,400,000) دخول / استفسار خلال الدقائق الأولى من إعلان النتائج دون حصول أي ضغط أو تباطؤ أو تأخر. علماً بأن المنظومة تقوم بمعالجة أضعاف هذه العمليات بسرعة وجودة فائقة في دول أخرى من ضمنها في وزارة التربية والتعليم وجميع مدارس المملكة العربية السعودية (حيث تخدم أكثر من 32 ألف مدرسة وبلغ عدد العلامات المدخله عليها خلال فترة اختبارات الفصل الدراسي الثاني لعام 2015-2016 حوالي (1,67) مليار علامة وبلغ عدد المستخدمين المتزامنين 65 ألف مستخدم في نفس اللحظة ووصل أقصى استخدام (Bandwidth) إلى (1.11 Gbps) ووصل عدد إجمالي الحركات إلى 24 مليار حركة) حيث تقوم المنظومة بعملها على أكمل وجه وبدون أي شكاوي تذكر.
ومن الجدير ذكره أن منظومة إديوويف (EduWave) التعليمية تخدم ما يزيد عن 15 مليون مستخدم في جميع أنحاء العالم، تقدم من خلالها العديد من الخدمات التعليمية الإلكترونية لجميع مستخدميها من طلاب ومعلمين وأولياء أمور وإداريين وغيرهم، إذ أنها تعزز من فعالية العملية التعليمية بكفاءة عالية وبتكاليف بسيطة تخدم جميع الأطراف المعنية.
إن هذا المشروع الوطني الرائد والذي يخدم حوالي 2.2 مليون مستخدم في المملكة هو منتج تم تطويره وبناؤه بالكامل، وبكل فخر، بعقول وسواعد أردنية، وتحققت بسببه استثمارات كبيرة في مجال تكنولوجيا التعليم.
نحن كنا دوماً، وما نزال، مؤمنين إيماناً تاماً بقدرات هذا البلد العظيم وما يمكن أن يحققه من تقدم وازدهار من خلال أبنائه الذين يُشهد لهم عالمياً بالقدرة والكفاءة. ونرى الأردن دوماً، وبقيادته الحكيمة والمتميزة، في مصاف الدول المتقدمة في كثير من المجالات، وبالرغم من كل التحديات والمصاعب التي تواجهنا.
وختاماً، نأمل أن لا يتم الاستمرار بالتأثير على سمعة المنتج الوطني والشركة دون وجه حق ودون الرجوع الى الأسباب الحقيقية.