تجارة عمان تبحث تعزيز علاقات الأردن التجارية مع بلغاريا    |   كيف يمكن لرفيق ذكاء اصطناعي حقيقي أن يُطلق العنان لإبداعك؟   |   مجموعة فنادق ماريوت الدولية في الأردن تدعم مرضى السرطان غير المقتدرين   |   ميناكوم-الأردن تحقق إنجازاً بارزاً بفوزها بجائزتين من جوائز 《بيكاسو دور》 السنوية لعام 2024   |   عبدالرحمن يوسف ابونواس في ذمه الله   |   《عزم النيابية》 ترحب باتفاق وقف اطلاق النار وثتمن جهود الملك    |   العربية لحماية الطبيعة تعلن انطلاقة المليون الرابع من الأشجار المثمرة على أرض فلسطين المحتلة   |   مبادرات جورامكو للمسؤولية المجتمعية لعام 2024   |   رئيس الوزراء: قطاع التّجارة والخدمات يمثل رافعة أساسية للاقتصاد الوطني ومن الضَّروري تمكينه من النمو والتوسع   |   شركة ومنصة Teammates.ai تطلق الجيل الجديد من قوى العمل المدعومة بالذكاء الاصنطاعي مع جولة تمويلية ناحجة   |   بنك صفوة الإسلامي يعيّن رامي محمود رئيساً للخدمات المصرفية للشركات   |   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   |   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   |   سمير الرفاعي رئيسا لمجلس إدارة مركز حماية وحرية الصحفيين    |   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   |   لريتز-كارلتون عمّان يعزز مكانة الأردن كوجهة عالمية فاخرة لخدماته الاستثنائية ورضى ضيوفه العالي   |   التمييز بين استهلاك النيكوتين والآثار الضارة للتدخين ضرورة لإحداث التغيير المطلوب في سياسات مكافحة التدخين   |   إعلام عبري: محمد السنوار سيتخذ القرار النهائي بشأن مسودة الاتفاق   |   أبو عبيدة: خسائر الاحتلال أكثر بكثير مما يعلنه وضربات قاسية تلقاها خلال الساعات الـ 72 الأخيرة   |   أنباء عن انهيار مبنى على قوات إسرائيلية بغزة والاحتلال يقصف جوا وبحرا   |  

البنك الدولي: 52 % من الأطفال في الأردن يعانون من 《فقر التعلم》


البنك الدولي: 52 % من الأطفال في الأردن يعانون من 《فقر التعلم》
كشف البنك الدولي، مؤخرا، أن 52 % من الأطفال في الأردن في صفوف الابتدائي يعانون من "فقر التعلم”.
ويعرف "فقر التعلم” بأنه "النسبة المئوية للأطفال في سن العاشرة ممن لا يستطيعون قراءة قصة بسيطة وفهمها”؛ أي عدم القدرة على القراءة والفهم لنص قصير ومناسب في عمر العاشرة، وهو يحسب ضمن معادلة وضعها البنك تضم مجموعة من العوامل.
وكشف البنك، في تقرير صدر مؤخرا، أن 4 % من أطفال الابتدائي غير مسجلين في المدارس، ومستبعدون من التعلم في المدرسة.
ويعد الأردن أفضل من المتوسط في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا بـ11.3 نقطة، وبـ23.1 نقطة مئوية عن المتوسط للبلدان متوسطة الدخل الأعلى.
وعن الفجوة الجندرية في الأردن لهذا المؤشر، أشار البنك الى أنه، وكما هو الحال في معظم البلدان، فإن فقر التعلم أعلى بالنسبة للذكور مقارنة بالإناث؛ إذ إن 55.3 % من أصل الذين يعانون من "فقر التعلم” من الذكور، و48.2 % من الإناث.
وأشار التقرير الى أن نفقات التعليم الابتدائي في الأردن لكل طفل تقدر بحوالي 1372 ألف دولار (972.74) سنويا؛ أي أقل بنسبة 75.3 % من متوسط منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا و38.9 % أقل من متوسط البلدان ذات الدخل المتوسط الأعلى.
ووفقا للبنك، يجب أن يكون جميع الأطفال قادرين على القراءة بحلول سن العاشرة. كمسهم رئيسي في عجز رأس المال البشري، تقوض أزمة التعلم النمو المستدام والحد من الفقر.
ويلخص هذا الموجز بعض الجوانب المهمة لمؤشر اصطناعي جديد، "فقر التعلم”، مصمم للمساعدة على تسليط الضوء على العمل وحفزه على معالجة هذه الأزمة.
 
ويشير إلى أن القضاء على فقر التعلم أمر ملح مثل القضاء على الفقر النقدي المدقع، التقزم، أو الجوع، وتظهر البيانات الجديدة أن أكثر من نصف جميع الأطفال في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل يعانون من "فقر التعلم”.
ولعلاج "فقر التعلم”، يتم التركيز على القراءة؛ لأن كفاءة القراءة هي معيار سهل القياس في التعليم، كما أن القراءة هي بوابة الطالب للتعلم في كل المجالات الأخرى، وهي أساس للتعلم التأسيسي في مواضيع أخرى.
ويتم حسابه ضمن معادلة وضعها البنك الدولي، وقد طرح البنك المؤشر الجديد ضمن مؤشر رأس المال البشري؛ حيث وضع هدفا طموحا جديدا، وهو خفض معدل "فقر التعلم” إلى النصف على الأقل بحلول العام 2030.
وباستخدام قاعدة بيانات تم إنشاؤها بالاشتراك مع معهد الإحصاء التابع لليونسكو، يقدر البنك الدولي أن 53 % من الأطفال في البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل لا يمكنهم قراءة قصة بسيطة وفهمها بنهاية المرحلة الابتدائية.
وفي البلدان الفقيرة، تصل هذه النسبة إلى 80 %، وتعد هذه المستويات العالية من "فقر التعلم” علامة إنذار مبكر على أن جميع الأهداف التعليمية العالمية وأهداف التنمية المستدامة الأخرى ذات الصلة في خطر .