ابو حمور يقيم مأدبة إفطار لمعلمي مدينة السلط   |   الثقافة تطلق أمسياتها الرمضانية غدا الخميس   |   دراسة شملت 15 ألف طبيب من 11 دولة: 78% من الأطباء يؤكدون أن دخان السجائر هو السبب الرئيسي في أضرار التدخين وليس النيكوتين   |   《سامسونج إلكترونيكس المشرق العربي》 تدعو موظفيها وعائلاتهم لمأدبة إفطار بأجواء رمضانية مميزة   |   النائب العياصرة: لست محامي الشيطان والموجودون في الحكم ليسوا خونة   |   شركة 《ماجد الفطيم》 تقيم إفطار رمضان الخيري بالتعاون مع جمعية الإنماء والبنيان الخيرية   |   عمان الأهلية توقع مذكرة تفاهم مع شركة OP لتكنولوجيا المعلومات   |   رئيس جامعة عمان الأهلية يؤكد أهمية دور الجامعات في تعزيز مسار التعليم المهني والتقني    |   والدة اللواء المتقاعد المهندس محمد المبيضين الحاجة جميلة حسين هارون المبيضين 《أم فيصل》 في ذمة الله   |   العدوان على غزة والدور الأردني بين الامكانات والتحديات   |   بدعم تجاوز نصف مليون دينار من زين وزارة التنمية الاجتماعية وزين تجددان تعاونهما للعام الـ 20 على التوالي   |   سيارة كيا بيكانتو الجديدة كلياً تصل إلى معرض كيا تاون   |   مذكرة تفاهم بين الجامعة الهاشمية والبنك الأهلي الأردني.   |   أبوغزاله يتحدث في جمعية المحامين الكويتية   |   تحديات مسار التعليم المهني في الأردن، حتى ننجح !! ... بقلم : أ.د. أنس راتب السعود*   |   مداهمة شقة بعمّان تُجري تداخلات تجميلية باستخدام حقن غير مجازة   |   الغرامات المفروضة على المنشآت بموجب قانون الضمان مُستثناة من "العفو العام".!   |   الضمان تحتضن اجتماع الفريق الفني لمحور 《العمل اللائق والضمان الاجتماعي 》المنبثق عن الإستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية   |   قضية يجب أن تهتزّ لها أركان الضمان؛ مصاب بالسرطان في المرحلة الرابعة ويُحرَم من راتب العجز   |   هل يشمل العفو العام مديونية الضمان الاجتماعي على المنشآت والأفراد.. المؤسسة توضح؟   |  

  • الرئيسية
  • نكشات
  • مزارعو الاحتلال في الباقورة والغمر يصبون جام غضبهم على حكومتهم والأردن يستعد لتسلم أراضيه .. تفاصيل

مزارعو الاحتلال في الباقورة والغمر يصبون جام غضبهم على حكومتهم والأردن يستعد لتسلم أراضيه .. تفاصيل


مزارعو الاحتلال في الباقورة والغمر يصبون جام غضبهم على حكومتهم والأردن يستعد لتسلم أراضيه .. تفاصيل

ذكرت صحيفة التايمز العبرية، في تحقيق موسع لها حول منطقتي الباقورة والغمر، أن مزارعي الاحتلال فيها، أعربوا عن غضبهم لأن تل أبيب "لم تقاتل الأردن" لأجل إبقاء المنطقتين بحوزتها.

ووجه المزارعون الذين باتت تفصلهم أيام قليلة وتصبح سنوات عملهم في الأرض الأردنية كأنها سراب بعد 25 عامًا من استئجارها بموجب معاهدة السلام، انتقادات شديدة اللهجة لحكومة بنيامين نتنياهو بهذا الشأن.

وقال مزارع لقد استثمرت الملايين هناك على مر السنين ولا يفكر أحد في التحدث معنا. لم تكن الزراعة أولوية قصوى بالنسبة لوزير الزراعة الأخير.

وأضاف أنه يتم تجاهل مسألة تعويض المزارعين ولا أحد يهتم بذلك في تل أبيب.

وبحسب الصحيفة العبرية وجه المزارعون انتقادات شديدة اللهجة لوزير الزراعة أوري أريئيل ووزير الطاقة يوفال شتاينتس، اللذين أعلنا مؤخرا عن وصول المفاوضات مع الأردن حول الأراضي إلى طريق مسدود، وبالتالي سيتم إعادتها إلى سيطرة عمان.

وقال أحد المزارعين أنا شخصيا لدي 200 دونم هناك ولا أحد يتحدث معي حول التعويض حتى لو فعلوا ذلك، فلا أحد يأخذ الأمر على محمل الجد. بالنسبة إلى [المسؤولين الحكوميين]، يبدو الأمر وكأنه "لا مشكلة لديهم في ذلك".

وأوضح "عرفنا طوال هذه السنوات أن لهذه المنطقة أهمية سياسية تتجاوز الزراعة، ولهذا السبب كان على تل أبيب الاحتفاظ بها .. فجأة، غيرت حكومة نتنياهو الاتجاه بالكامل. لقد اعتقدنا أنه بعد حصول الأردنيين على المزيد من المياه من تل أبيب، سيتم حل المشكلة، لكن الدولة لم تقاتل من أجل هذه الأرض ، كما قال.

وتحقيق التايمز العبرية، ينسف ما ما أوردته وسائل إعلام عبرية أخرى من أن الأردن وافق على تمديد الاستئجار لصالح الاحتلال.

واليوم الأربعاء، نفت وزيرة الدولة لشؤون الاعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات تمديد تأجير أراضي الغمر والباقورة الأردنيتين للاحتلال.

وشددت غنيمات على تمسك الأردن باستعادة أراضي الباقورة والغمر في موعدها المحدد حسب نصوص الاتفاق الموقع بين الجانبين.

يقول أورن روفيني، مدير مزرعة في الباقورة لا أعتقد أنه يوجد لأي شخص فكرة عما سيحدث لاحقا، وحقيقة وجود حكومة انتقالية في تل أبيب لا تساعد في هذا الموقف".

وأضاف "في إدراك متأخر، كان قرار الأردن بعدم تمديد عقد الإيجار قرارا يمكن التنبؤ به، وقال إنه " لسنوات عدة، قام المزارعون المحليون بزرع محاصيل لا تحتاج إلى اهتمام كبير، للتغلب على ما وصفه بالسلوك العشوائي للضباط الأردنيين الذين يحرسون الموقع".

وأشار إلى أنه في أكثر من مناسبة مُنع المزارعون وعمالهم من الوصول إلى الأرض بشكل عشوائي من أحد الضباط الأردنيين.

وأضاف: حينذاك، كنا نظن أن الأردنيين يستعرضون عضلاتهم. لم نكن نعرف أنهم سيطالبون بإعادة الأرض. إذا نظرنا إلى الوراء، يمكنني القول إنهم كانوا يضعون الأسس لما نحن عليه الآن". رؤيا