وجهة نظر نائب المراقب العام لجماعة الأخوان المسلمين المستقيل زكي بني ارشيد حول اضراب المعلمين
من الأعماق...
لماذا فشلت السردية الرسمية في إقناع المواطنين بصحة موقفها واستقطابهم لصالح خطابها؟
ولماذا فشلت المقاربة الامنية في كسر إرادة المعلمين ؟
الشحن الرسمي المتواصل وصل إلى طريق مسدود.
الخطاب الرسمي مستورد من مخلفات الماضي.
منهج التازيم واللامبالاة والتصعيد الرسمي كشف عن تجذر أزمة الثقة بين الشعبي والرسمي.
فشل أصحاب القرار في تقدير الموقف عجل بكشف الأزمة التي كانت كامنة وبانتظار من يكشف عنها.
لو لم تظهر الآن فإنها قادمة بشكل أعمق وأكبر.
الى أصحاب القرار ....
من المناسب أن تشكروا المعلمين لأنهم كشفوا عجز المطبخ السياسي وضحالة العقل الإداري.
الأزمة متدحرجة وتكبر في كل يوم.
التجاهل المستمر للإرادة الشعبية حصاد من زرع.
يداك اوكتا وفوك نفخ.
التفاهم اليوم افضل من التمادي.
الرؤوس الحامية لا تصلح لمواجهة الأزمات لأنها ليست مؤهلة.
الى متى تبقى الأزمة في قبضة التعنت والمكاسرة.
الوطن ليس حلبة مصارعة.
والمعلمون بناة الوطن ليسوا اعداءً ولا فاسدين.
أصحاب المعالي الحكومة سفينة بدأت بالغرق ...
انصحكم بالقفز منها قبل فوات الأوآن ...
استقالة وزير واحد ينهي الأزمة ...وقد يُعتبر بطولة
بعد ان ضاعت حكاية الولاية العامة عجزت الحكومات عن تقديم الرموز واكتفت بموظفين
والمشهد بحاجة إلى خطوة في الاتجاه الصحيح.
وإنما السيل إجتماع النقط...
دمتم جميعا بود