تعالت أصوات السودانيات داخل أروقة الأمم المتحدة بالزغاريد ، وذلك خلال الكلمة التي ألقاها رئيس الوزراء السوداني عبدالله حمدوك أعضاء الجمعية في أول ظهور دولي له ممثلا للسودان، معلنا التصالح مع المجتمع الدولي.

وتأتي مشاركة السودان في الدورة الرابعة والسبعين من أعمال الجمعية العامة ، عقب عزلة طويلة منذ 2010 بسبب سياسات حكومة الرئيس السابق عمر البشير التي أدت إلى إصدار مذكرة اعتقال دولية بحقه وعدد من أركان نظامه بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية. ولم تتوقف الزغاريد داخل قاعة الاجتماعات فقط ، بل كانت خارج أروقة الأمم المتحدة كما تعالت صيحات السودانيين فرحاً .