سامسونج للإلكترونيات تكشف عن تقنية Samsung Vision AI وابتكارات جديدة لشاشاتها خلال مشاركتها في First Look 2025 على هامش معرض CES 2025   |   جلسة نقاشية هامة لمكافحة الهجرة《 غير المشروعة》 تجمع لجان المرأة الوطني الأردني   |   الدكتور محمد خريس .. مستشفى الكندي .. شكرا لكم   |   كلمة بطرك الروم الأرثوذكس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في قداس عيد الميلاد   |   سامسونج توسع رؤية 《الذكاء الاصطناعي للجميع》 في 2025 CES لتقديم الذكاء الاصطناعي في كل يوم وفي كل مكان   |   صفوة الإسلامي والبريد الأردني يوقعان اتفاقية استراتيجية لتعزيز الخدمات المالية   |   أورنج الأردن تستقبل العام الجديد بتنفيذ سلسلة من التعيينات الإدارية والتغييرات التنظيمية   |   إطلاق مبادرة 《التفريغ الآمن》 ومؤتمر طبي لتحسين رعاية مرضى الأمراض المزمنة   |   [دعوة] Galaxy Unpacked كانون الثاني 2025: نقلة نوعية في تجارب الذكاء الاصطناعي على الهواتف المحمولة   |   صدر حديثاً الكتاب الخامس للدكتور زياد العرجا   |   《المشهد الثقافي 2024》يواصل حضوره ويحتفي باليوبيل الفضي   |   البوتاس العربية وألبامارل الأمريكية تعلنان عن مشروع توسع في 《برومين الأردن》   |   سامسونج و《Instacart》 تتعاونان لتقديم تجربة مطبخ متطورة بتقنيات مبتكرة   |   كيا الأردن》 تتصدر قائمة رضى الزبائن عن خدمات ما بعد البيع لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والعالم   |   1.366 مليار دينار صادرات تجارة عمان العام الماضي   |   وفد اقتصادي أردني يزور الإمارات   |   مركز زين للرياضات الإلكترونية Zain eSports Jo.. تطوير مُستمر ومُساهمات فاعلة لتنمية القطاع   |   الحياري: المصفاة تعيد تعبئة 35 مليون أسطوانة غاز منزلي خلال العام 2024   |   محمود أيوب في سطور   |   الخطوة الأولى نحو تجربة ذكاء اصطناعي متكاملة   |  

بعد فشل مؤتمر البحرين ...كامب ديفيد بدل صفقة القرن؟!


بعد فشل مؤتمر البحرين ...كامب ديفيد بدل صفقة القرن؟!

بعد فشل مؤتمر البحرين ودفن صفقة القرن، كشفت اوساط دبلوماسية غربية لـ"المركزية" أن الادارة الاميركية برئاسة الرئيس دونالد ترامب تسعى الى عقد اجتماع موسع في منتجع كامب ديفيد في الولايات المتحدة الاميركية، يضم اطراف الصراع العربي-الاسرائيلي، اسرائيل والفلسطينيين والدول العربية والغربية، تحضيرا لطرح مشروع السلام الشامل في الشرق الاوسط بطبعة جديدة، بعدما انقطع اي امل بامكان تمرير خطة مستشاره جاريد كوشنر على رغم محاولات كثيرة بذلت من اجل تسويقها اصطدمت كلها بحائط الممانعة عربيا وفلسطينيا وحتى اوروبياً".


وتوضح الأوساط أن الإدارة الاميركية تستعجل تسويق المشروع الجديد، استنادا الى معلومات اميركية مفادها ان الولاية الثانية للرئيس ترامب، وقد باتت شبه مضمونة، سيستهلها بالعمل على انهاء الازمة الفلسطينية من خلال حل الدولتين عبر مظلة اقليمية ودولية تعبّد طريق النجاح، وتتلافى الغام مشروع "صفقة القرن" الذي تلقى ضربة قاضية منذ لحظة انطلاقه. وتؤكد ان فريق مستشاري ترامب اجمعوا على وجوب تسويق المشروع لدى حلفاء الولايات المتحدة الاميركية، لاسيما الدول الاوروبية، لتكون الى جانب ادارة ترامب عند طرحه وتاليا اشراكها في المسعى، وذلك نتيجة رصد غياب اي حماسة اوروبية للمشاركة في ورشة البحرين الاقتصادية التي اجهضت صفقة كوشنر.



وتشير الاوساط الى ان تواصلا اميركياً عربياً سيبدأ قريبا تحضيراً لاجتماع كامب ديفيد بهدف تأمين اوسع حضور واجماع عربي ودولي، وان هذا التواصل سيشمل حكما المسؤولين الفلسطينيين من اجل وضع حد لحال القطيعة الفلسطينية- الاميركية، خصوصا ان المشروع الجديد سيرتكز الى حل الدولتين مع بعض التعديلات التي تشكل مطالب فلسطينية اساسية.



وفي السياق، بدأت الادارة الاميركية عملية جس نبض لدى عدد من الدول العربية لتلمّس مدى قابليتها للمشاركة في الاجتماع المنوي عقده في كامب ديفيد، والاقتراحات والمطالب التي يطرحونها في ظل رفض تام لبيع القضية الفلسطينية بالمال الدولي. ومن ابرز المعضلات التي يواجهها المشروع الجديد التمسك بحق العودة ورفض التوطين ومحاولات دمج الفلسطينيين في المجتمعات التي تستضيفهم منذ النكبة عام 1948، تنفيذا للقرارات الدولية. وفيما يشكل هذا الموضوع لب الاعتراض العربي، فان اعتماد القدس عاصمة لفلسطين لا يقل اهمية، اذ فيما يتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم، تبرز مطالبة دولية باعتبار القدس والجوار مدينة مقدسة مفتوحة تحظى برعاية دولية ومظلة من الامم المتحدة ولا تكون حصرا لاي من الطرفين. ويقترح البعض نظاما شبيها بدولة الفاتيكان.

وعشية الانتخابات الرئاسية، تتخوف اوساط دبلوماسية غربية من اقدام الرئيس ترامب على خطوة مماثلة لخطواته السابقة، باعلان الضفة تحت السيادة الاسرائيلية على غرار ما فعل بالنسبة الى الجولان اذا لم يلق تجاوبا من الجانب الفلسطيني لاسيما من الرئيس محمود عباس، مع المشروع الجديد.

وليس بعيدا لا تستبعد الاوساط نفسها ان يعمد الرئيس الاميركي الى اتخاذ قرارات تصب في خانة تعزيز حليفه الرئيسي في المنطقة، بنيامين نتنياهو، على ابواب الانتخابات الاسرائيلية من اجل تعزيز موقعه الانتخابي في ضوء انحدار شعبيته امام خصومه، لاسيما رئيس الحكومة السابق ايهودا باراك وتحالف الجنرالات او تحالف "ازرق ابيض" برئاسة بني غانتس.