«شارع الملك حسين».. لوحة فنية توثق تاريخ عمان القديمة   |   أعمال فيلادلفيا توقّع مذكرة تعاون مع شركة الحوسبة الصحة   |   المهندسين الزراعيين《 تنظم دورة تدريبية متخصصة في 》 تهجين وإنتاج بذور الخضراوات"     |   البنك الأردني الكويتي ومجموعة عزت مرجي يوقعان اتفاقية تعاون لتمويل مشاريع كفاءة الطاقة والطاقة المتجددة   |   الحاج توفيق: سلطنة عُمان شريك اقتصادي مهم للأردن   |   أولياء أمور يشيدون بتميز مدارس الجامعة وبرنامجها الدولي 《فيديو》   |   عمان الأهلية تستضيف في الملتقى القانوني الوزيرالأسبق د. يوسف منصور   |   امين عام حزب عزم المهندس زيد نفاع يهنىء منذر العوامله لفوزه ( جائزة موسى رمضان 》   |   الرباط.. تتويج الفائزين بالدورة الخامسة لمسابقة 《ألوان القدس》   |   الاميرتان آية وسارة الفيصل تتابعان مسابقة النشاط البيئي الأثري الثاني ... 《راهبات الوردية الشميساني 》 تتوج باللقب    |   لمدة 48 ساعة فقط: عرض استثنائي على أجهزة تلفاز سامسونج 2024 المدعمة بالذكاء الاصطناعي مع مكافآت قيمة عند الطلب المسبق   |   احتجاجات الجامعات: تحولات كمية إلى نوعية   |   ديس تيك توقع اتفاقية شراكة استراتيجية مع مذيب حداد لتقديم خدمات التوزيع بينها   |   شركة 《جورامكو》تعيّن هناء ابسيس بمنصب رئيس دائرة الموارد البشرية والأداء   |   《المهندسين الزراعيين》تنظم ورشة تدريبة متخصصة في 《 تنسيق الأزهار》   |   أورنج الأردن تطلق دليل الشمول الرقمي للأشخاص ذوي الإعاقة   |   وزير الصناعة: الأردن يسعى ليكون نواة مركز إقليمي لصناعة المحيكات   |   هيو جيو كيم تتوج بلقب الفردي وكانغ تظفر بكأس الفرق في سلسلة فرق أرامكو    |   إضاءات عن زيارة هيئة تنشيط السياحة   |   هل يجوز الجمع بين راتب العجز الإصابي والأجر من العمل.؟   |  

تبرير_للاعتداء .. ما بين اعتقال واتصال


تبرير_للاعتداء .. ما بين اعتقال واتصال
الكاتب - زينب

#تبرير_للاعتداء .. ما بين اعتقال واتصال ..
الماجد عبدالله الخالدي ..

المركب الاخباري - في لحظة تفكير اسأل نفسي متعجبا : متى سنخرج من دائرة السجال عند كل قضية تجتاح واقعنا الجريح يوميا ؟! ومتى نعرف ان هذه القضايا تحدث للتنبيه بوجود مشكلة بحثا عن الحل المناسب .. لا لتجديد المشكلة بتعميق شرخ الخلاف والمنازعات بين افراد الشعب الذين كانوا وما زالوا وسيبقون ضحية نتاجات وتبعات مثل هذه القضايا والمشاكل ؟! .

منذ حدوث مشكلة الاعتداء على الطبيبة في مستشفى الامير حمزة وحتى الان .. ما زلت ادرس ردود الفعل واتعمق في تفاصيل قضية الطبيبة روان سامي .. واثناء دراستي للتفاصيل (ردات الفعل بين افراد الشعب تحديدا) لم اجد بين المهتمين والمحللين والمعلقين أي بحث عن حل لمثل هذه القضايا والمشاكل .. لقد انقسمت الاراء ما بين مدافع ومهاجم .. وتم تجاهل المشكلة الاساسية التي تتلخص في تقصير وزارة الصحة اولا وانتشار ظاهرة الاعتداء والعنف ثانيا !! ثم المشكلة الاعظم بعدم وجود حلول وقاية لمنع مثل هذه المشكلات .. حتى وزير الداخلية عندما تدخل لم يكن تدخله سلمي او ذو فائدة .. لقد كان تدخله يحتوي على شيئ من العنف وشيئ من الالتفاف على القضية بغية اخمادها لا حلها .. وسط صمت للوزير المعني (وزير الصحة) الاجدر بالتدخل .. وما شأن وزير الداخلية في مثل هذه القضايا ؟! ام انه يظنها مشكلة تنتهي بمجرد اعتقال للجاني واتصال بالمجني عليه ؟! هنا اجزم ان حقوقنا تضيع ما بين اعتقال واتصال!! .

ما اوجعني حقا ليس الموقف الذي حدث انما تبعات الموقف من ردات فعل كانت تثبت ان الاغلبية هنا سطحيين بكل معنى الكلمة .. البعض هنا كانوا ينتظرون توضيح المعتدي فقط من اجل إثبات صحة مواقفهم بمهاجمة الطبيبة المعتدى عليها .. نحن شعب لا ننتظر الحلول .. واقصى ما ننتظره في مثل هذه المواقف تبرير للاعتداء .. لإثبات صحة مواقفنا التي لم ولن تخرج بحلول تمنع تكرار هذه الاحداث .